قد يتعجب الكثيرين من العنوان مُتعلق بذهنه المسلسل الشهير للنجم عادل إمام في ” عفاريت عدلي علام “
الذى تدور قصته حول علاقة الجن بالأنس وظهوره لأشخاص بعينهُم وهل لهم تأثير فعلى في حياتهم إيجابي أو سلبى
فقد أنقسم أبطال المسلسل إلي مؤيد لظهور الجان ومن رفض فكرة وجودهم مطلقآ
وهذا ما نجده بالفعل في واقعنا خارج الدراما ليس فقط وجود الجان ولكن أيضآ الدجل والشعوذه مُستعينين بالشيخ فُلان والشيخه فُلانه لأعمال السحر وفكه وجميعهم يؤمنون بأن للجن قُدرة خارقة في تنفيذ مطالبهم
لنتوقف قليلآ للحظات نتسأل إذا كان للجن قُدرة على تنفيذ هذه المطالب فما سيكون المقابل ؟
يجب أن نعلم أن لا شئ يُعطى بدون مُقابل ولكن سيكون المقابل أكثر بكثير مما تم أعطاءه
أتذكر منذ أن كنت صغيرة وأن أري الجان رؤية العين منهم من حاول أخافتى بشتى الطرق بتحريك كل شئ حولى حينما تجاهلت الأمر أزداد سوءً وبدأت محاولاتهم أكثر قوة برفعى من الارض لأعلي بكل محتويات الغرفه ومنهم من حاولوا يتحاورون معى لسنوات طويلة ربما الى الان
كنت أظن في بداية الأمر أنه زلزال ولكن حينما تطور الأمر بدأت أشعر أن هناك قوة خارقة خفيه كنت أجهل ما هى ولكنى علمت أنها أرواح أو أشباح لا اعلم وقتها هل هى خيرآ ام شرآ وفي كل مرة إسأل نفسي فيها ماذا يريدون منى ولماذا يحدث هذا معى أنا بالذات دون أفراد عائلتى
عندما كنت أنام أجد من يوقظنى بعنف وكأنهم يريدون إيصال رسالة لى وفي يوم سمعت صوتآ قويآ في غرفة أخرى وعندما ذهبت لكى أتحرى الأمر وجدت الباب مغلقآ فحاولت دفعه ولكنى وجدت أن أحد ما يصد أمامى الباب في محاولة دامت أكثر من عشر دقائق قد تمكنت من فتحه وبدأت أبحث عمن كان هناك احدا فعلا ام لا
وقتها لم أجد أحد أخذت نفسآ عميق مطئمنة أنه ليس ببشر فخوفي من الأنس أبلغ بكثير من الجان
بدأت القوة الخفية تتحول لصورة حقيقية في صورة إمرأة جميلة سيدة تظهر لى بشكل يومى عندما تتيح لها فرصة تواجدى بمفردى
في أول ظهور لها كنت أشعر بأننى متوهمه وأتخيل وجودها وكنت أتركها وأنام وقد تكرر مع اليوم التالى مجيئها ولكن هذه المره كانت تناديني وكانت تريد الحديث معى
فما كنت أبالى في كل مرة أراها فيها ولم أرد عليها ولا أتجاوب معها دامت لسنوات طويلة الى هذا الحال
وبالحديث عن سلا في “عدلى علام” عندما كانت تُريه في سلسلتها ما يفعله الأخرين كنت أري أشياء لأشخاص لست متواجدة معهم من خلال هذه السيدة ولكن بمرآة غرفتى
كنت أعلم بحقيقة وجودهم ولا أهتم بأمرهم فلدى إيمان بالله أن لن يضرنى ولن ينفعنى شيئآ من دون الله
فالعقائد يجب أن يعلمها المسلم بالضرورة, لأنه إذا جهلها انحرفت عقيدته، وإذا انحرفت عقيدته انحرف سلوكه, وإذا انحرف سلوكه شقي في الدنيا والآخرة، فمعرفة بعض العقائد التي نص عليها علماء الأصول فرض واجب على كل مسلم، هناك معلومات معرفتها تُعد فرض كفاية, التبحر مثلاً في علم المواريث هذا فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الكل, لكن معرفة الإيمان بالله تحقيقاً, والإيمان بأسمائه الحسنى, والإيمان بالملائكة, والإيمان بالجن، والإيمان بالرسل، والإيمان بالكتب، والإيمان بالقضاء والقدر, هذه عقائد يجب أن تُعلم بالضرورة, وهي فرض عين على كل مسلم.